
لماذا علقت كوريا الجنوبية العمل بتطبيق…
نشرت قبل 3 ساعات
UTV – بغداد
يرتفع عدد المتعاطين للمخدرات في العراق ومعه تدخل الجهات المعنية مرحلة الإنذار من تحول الحالات المتفرقة إلى ظاهرة تفتك بالشباب.
وعلى الرغم من مخاوف انتشار المخدرات، فإن رد الفعل تمثل بفتح أربعة مراكز للعلاج من الإدمان في البصرة وذي قار وبابل وديالى.
وعند توجهنا بالسؤال عن التفاصيل، رفض المتحدث باسم وزارة الصحة الإجابة بحجة عطلة الجمعة، ليأتي الجواب من الأمن الوطني وفريقه المختص بالأزمة، إذ أكد الحاجة إلى مراكز التأهيل، فالعلاج يبدأ بإزالة السمية من أجساد المدمنين وصولا إلى العلاج النفسي، ثم إعادة تأهيلهم واندماجهم بالمجتمع.
ويقول حيدر القريشي، عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن الوطني، لـUTV إن “مراكز التأهيل قليلة لكن وزارة الصحة بدأت تحرز خطوات صحيحة في هذا المجال”.
ووفقا لخبراء في المجال الصحي، فقد تم استحداث قوانين تحمي المتعاطين الذين يتوجهون بأنفسهم إلى المستشفيات، وإن ألقي القبض عليهم كمتعاطين غير متاجرين بالممنوعات فإنهم سيدخلون مرحلة العلاج وبسرية تامة وفق برامج تتلاءم وحالة الإدمان التي يصل إليها الشخص.
وبينما تبدو إحصاءات وزارة الصحة غير متكاملة لقلة المتعالجين على الرغم من كثرة المتعاطين، لكن المعنيين يؤكدون ضرورة رسم خطة متكاملة تشترك فيها مختلف قطاعات المجتمع.
ويشير القريشي إلى أن “من الممكن القضاء على هذه الظاهرة من خلال تكثيف الجهود بدءا من الأسرة إلى المدرسة والكلية والجامع ومفاصل الدولة وتفعيل القانون واستحداث إجراءات عدا القانون”.
مادة الكرستال تعد الأكثر انتشارا على الرغم من كونها الأكثر خطرا بحكم توافرها، إذ تتسلل من الحدود محولة العراق من محطة عبور إلى سوق مزدهرة خلال السنوات القليلة الماضية تنتشر فيها شبكات الاتجار وترتفع معها أعداد المتعاطين المنزوين في خيارين، إما الموت أو السجن إذا تأخر العلاج.
تقرير: علي أسد
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد