UTV- بغداد
في أرض تخبئ تحت ترابها مناجم الطاقة، تستمر جولات التراخيص، إذ أعلن وزير النفط مبدئيا إطلاق الجولة السادسة منها لتشمل 11 رقعة لاستكشاف الغاز، في الأنبار معظمها وثلاث ضمن حدود نينوى والنجف.
الجولة تختص بمناطق واعدة بتجمعات الغاز الحر على امتداد قرابة 9 آلاف كيلومتر مربع في المنطقة الغربية من البلاد وقرب الحدود مع سوريا والسعودية.
معاون مدير العقود والتراخيص في وزارة النفط محمد السعدي يقول إن “المنطقة الغربية بشكل عام هي منطقة غير مستكشفة سابقا، ومتوقع وجود غاز فيها، فكانت ضمن الأنبار ونينوى والنجف، الغاز المصاحب موجود والعادة يستخرج مع النفط، لكن يوجد غاز حر من تراكيب تحتوي على الغاز الحر فقط”.
استثمار الرقع الغازية يمثل نقلة في تطوير المحافظات الواقعة فيها على مستوى البنية التحتية والطرق وإنشاء المصانع، مع توفير فرص عمل لآلاف السكان، فيما يمكن استخدام الغاز المستخرج في رفد قطاع الكهرباء المعتمد على الوقود الإيراني، وزارة النفط فتحت أبوابها أمام الشركات العالمية الراغبة بالتنقيب الجديد عن الغاز وتستعد لإتاحة عطاءات وتعاقدات لها.
يضيف السعدي، “العطاءات المتوقعة أن تكون الجولة نهاية العام الجاري تحديداً في شهر كانون الأول، نموذج العقد المتوقع والذي يعمل عليه مع الشركات، هو مشاركة الأرباح بعد استخراج حصة الحكومة والكلف، وما تبقى يتم اقتسامه مع المستثمر”.
ويبحث العراق عن الاكتفاء من الغاز الطبيعي ومعالجة المصاحب منه لاستخراج النفط، خلال السنوات القليلة المقبلة، ضمن جولة التراخيص السادسة، فضلا عن الجولة الخامسة بما تضمه من 13 حقلا وموقعا نفطيا وغازيا معظمها مستكشفة حديثا.

 

تقرير: علي أسد