UTV – أربيل

عشرة حوادث سير يوميا، هذا هو المعدل بحسب أحدث إحصائية رسمية مسجلة في أربيل، مسجلة انخفاضا عن الإحصائية السابقة بنحو 10 بالمئة.
أكثر من 6 آلاف كاميرا مراقبة مثبتة في الشوارع والأحياء والأزقة تراقب من خلالها سلطات أربيل الطرق وترصد المركبات، مؤكدة أنّ عدم ارتداء حزام الأمان والسرعة الزائدة والإهمال، هي أهمّ مسببات الحوادث، وأنّ الغرامة المالية وحتى السجن أحيانا بانتظار المخالفين.
مدير إعلام مرور أربيل فاضل حاجي يقول، “نلزم السائقين بالقانون على بأن لا يكونوا منشغلين بغير القيادة، مثل جهاز الهاتف، الأمر الثاني ربط حزام الأمان، ونحن نسميه (حزام الحياة)، سجلنا حوادث عديدة أغلبها يكون السائق بدون حزام أمان”.
وللحدّ من الحوادث، قررت أربيل مؤخرا عدم استثناء المركبات الحكومية والأمنية من إجراءات الغرامة والضبط، وخوّلت مديريات المرور اتخاذ اللازم، فضلا عن محاسبة من يصورون مقاطع الفيديو خلال القيادة بغية نشرها في مواقع التواصل.
علي العطار مواطن في أربيل يقول، “هناك بعض الاستخفاف من قبل البعض، لا بد أن تكون هناك توعية وتثقيف ورفع للوعي، برامج أو ما شابه، إضافة للمحاسبة من خلال فرض الغرامات كنوع من الردع”.
أكثر من مليوني مركبة مسجّلة في إقليم كردستان، فضلا عن آلاف الدراجات النارية، فقانون المرور في الإقليم يسمح لكل من أتمّ 18 بالتقديم لاختبار إجازة السوق.
وتوصي سلطات أربيل بتوخي الحذر في القيادة، وخصوصا في الطرق الوعرة خارج المدينة تجنبا للحوادث، إذ حصدت أرواح نحو 17 شخصاً في الإقليم العام المنصرم وتسببت بإصابة أكثر من 7 آلاف.

تقرير: مشرق المنصور