UTV – صلاح الدين

منذ أيام يحاول عبد الله إيجاد طريقة مناسبة لإيصال المياه إلى منزله. يحاول ويحاول ولكن من دون جدوى.

وعلى الرغم من توسط نهر دجلة مدينة سامراء، فإن جميع أحيائها اليوم ومنذ 20 يوما من دون ماء صالح للشرب، بعد أن كانت الأزمة تقتصر على الأحياء الشرقية حيث تأتي أزمة الماء متزامنة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز 43 خلال فترة الصباح.

وفي كل صيف تتجدد أزمة انقطاع المياه عن أحياء سامراء الشرقية، لكن هذه المرة امتدت الأزمة لتشمل مناطق العرموشية والمعلمين التي دخلت أسبوعها الثالث، فالأهالي هناك ينقلون المياه بواسطة التناكر بشكل يومي، وبسبب الضغط عليهم فإن سائقي هذه التناكر يواجهون مشكلة لتوفير الماء لجميع السكان.

وقال زاحم إسماعيل، مدير ماء سامراء، لـUTV إن “هناك مشكلة واجهتنا في خط طوارئ كهرباء مجمعات ماء الرصاصي، فقد تحول إلى خط مدني بإطفاءات متقطعة”.

الخلافات الحزبية وصراعات النفوذ على مقدرات المحافظة يدفع ثمنها الأهالي في سامراء وغيرها من مدن صلاح الدين، فليس الماء أول الأزمات ولن يكون آخرها.

تقرير: محمد قادر