UTV – ذي قار
هي قصة كل صيف في ذي قار، الكهرباء المفقودة. منذ عقدين وأزمة الطاقة الكهربائية شكلت عقدة خدمية للحكومات المتعاقبة، وألقت بظلالها على حياة الناس وعلى مختلف مستوياتهم المعيشية.
في الناصرية يسجل المواطنون تراجعا لافتا لمعدلات التجهيز مع بواكير الصيف، ويتوقعون أزمات متجددة لهذه المعضلة المستعصية على الحل كلما اقتربنا من تموز وآب حيث الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ولا تقف الأزمة عند معدلات التجهيز، فالمنظومة قديمة ومتهالكة ومعرضة للأعطال المستمرة التي تحرم الناس في أغلب الأوقات من سويعات التجهيز القليلة.
وتتحدث دوائر التوزيع في كهرباء ذي قار عن مركزية التوزيع وفقا للحصص المخصصة لكل محافظة، وتتسبب الأعطال المتكررة وخروج بعض الوحدات التوليدية عن الخدمة، في تذبذب واضح في ساعات التجهيز وهو سمة كل صيف في العراق.
ويقول عبد المجيد علاء، مدير توزيع كهرباء ذي قار، لـUTV إن “المشاكل التي حدثت مؤخرا نتيجة ضغوط الغاز وقلة التجهيز الذي أدى إلى تقليل حصص المحافظات ومنها محافظة ذي قار، وأصبحت الحصة المجهزة للمحافظة لا تفي بالغرض”.
وتحتاج محافظة ذي قار إلى نحو 2500 ميغاواط كحصة ثابتة لتحقيق معدلات تجهيز مستقرة تتراوح بين 20 و24 ساعة يوميا.
تقرير: أحمد السعيدي