UTV – أربيل

السياسة والاقتصاد، لأجلهما يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العراق غدا، وهي زيارة مهمة في علاقات التعاون الاستراتيجية والتكامل والشراكة على مختلف الصعد، وأبرزها الاستثمار في مجال الطاقة والقطاعات الحيوية.

وتشكل هذه الزيارة قاعدة مهمة في برنامج التنمية الشامل، انطلاقا من دور قطر المحوري، ليس على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العلاقات الدولية أيضا، وعليه فإن يوم غد سيشهد انتقالة نوعية في السياسة الخارجية العراقية المنفتحة على المحيطين الخليجي والعربي.

وبلغة الأرقام، يمتلك العراق مقدرات هائلة بوجود ثروات معدنية تقدر بأكثر من 20 تريليون دولار، إلى جانب 132 تريليون قدم مكعب من الغاز.

دخول قطر في هذا المجال حلقة أساسية في سلسلة تعزيز الاقتصاد العراقي، فاستثمار هذه القدرات والثروات، بحاجة إلى تعاون وشراكة مع البلدان الخليجية.

سياسيا، يتبنى العراق نهج حسن العلاقات مع الجيران والأشقاء والانفتاح على الشركاء بأعلى المستويات، لتترجم زيارة أمير قطر هذا النهج وتعزز موقف العراق الساعي لبناء أمتن العلاقات في الإقليم والعالم.

وتؤكد المعطيات أن الزيارة المرتقبة حدث تاريخي بارز اقتصاديا وسياسيا في روزنامة بغداد والدوحة خاصة، والعراق وبلدان مجلس التعاون الخليجي بصورة عامة.

تقرير: عبد المهيمن باسل