UTV – الأنبار

الحي العسكري شرقي الفلوجة، سجل أول نزوح عراقي بعد عام 2003 بحكم محاذاته منطقة التماس العسكرية خلال أعوام 2004 و2005 و2014، كما أن سكانه هم أول العائدين إلى المدينة بعد تحريرها، لكنه لم ينل حظه من الخدمات.

يقول المواطن ماجد تركي النعيمي لـUTV إن “هذا الحي يضم أغلب دوائر الدولة، ومنها كلية العلوم التطبيقية والقسم البلدي والمركز الصحي والمجمع التربوي، لكنه خال من أي خدمات”.

بينما يشير المواطن حماد صالح الجنابي إلى أن آخر مرة شهد الحي تبليطا فيها كانت عام 1993، وبعدها لم يزره أي مسؤول.

وتتنوع مشاكل السكان هناك بين ارتفاع أجور النقل وامتناع بعض السواق عن دخول الحي، ولاسيما أن فيه كبرى المؤسسات التعليمية والخدمية.

وجهاء المنطقة وعبر مسجدها وجهوا مناشدة للحكومة المحلية بشمول الحي في الإعمار أسوة بسائر أحياء الفلوجة.

ويقول أحمد المشهداني، إمام وخطيب مسجد الحسن بن علي، لـUTV إن “قرابة أربعة آلاف نسمة يسكنون الحي العسكري الخالي من التبليط والمجاري والإنارة وسائر الخدمات”.

وبحسب كتاب رسمي حصلت UTV على نسخة منه، يحتاج نصف إعمار الحي إلى أكثر من أربعة مليارات و700 مليون دينار، وهو ما ينتظره السكان بفارغ الصبر.

تقرير: نبيل عزامي