UTV – نينوى
ليلة التاسع من حزيران عام 2014، يوم أسود في ذاكرة أهل الموصل، يوم سقطت المدينة وأحكم تنظيم داعش الإرهابي قبضته عليها ثلاث سنوات، استشهد خلالها آلاف وغيب مثلهم، فما يزال خمسة آلاف مواطن مغيبين ولا يعرف مصيرهم.
أكثر من نصف الأحياء السكنية الـ54 في الجانب الأيمن للمدينة تعرض لدمار كبير، وهكذا ظلت المدينة مدمرة سنوات باستثناء جهود المنظمات الدولية التي عملت على إعادة بناء الدور المهدمة في محاولة لإعادة الحياة إليها.
يقول خليل حسن، مواطن موصلي، لـUTV إن “الدولة لم تمنحنا أي تعويض. لدي معاملة تعويض نائمة في الدوائر، حتى جاءت اليونيسكو وأعادت بناء نحو 40 بيتا كمرحلة أولى”.
وبعد استعادة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، عمل شبابها على تشكيل فرق تطوعية لإغاثة الفارين من نار الحرب وتأهيل المنازل والممتلكات العامة وفتح أبواب رزق جديدة للعائدين من النزوح بعد أن تركتهم الحكومات المتعاقبة.
وتستذكر الموصل الآن ليلة سقوطها وقد عادت إلى أهلها، إلا أن ملفات عديدة ما تزال عالقة، أبرزها ملف المغيبين وتعويضات المتضررين من الحرب، فضلا عن تهمة الإرهاب التي ظلت تلاحق سكان المدينة بالتدقيق الأمني.
ومرت حكومات منذ تحرير الموصل لم تتمكن من تحقيق أهم مطالب سكان المدينة بمحاسبة المتهمين بسقوطها والذين شخصتهم لجان التحقيق التي شكلت في ذلك الوقت وسمتهم بأسمائهم.
تقرير: قاسم الزيدي