أعاد نجم هوليوود السابق والسياسي الشهير أرنولد شوارزنيغر، النظر في مزاعم تتعلق بتحرشه بالنساء خلال 3 عقود من عمره، في سلسلة وثائقية جديدة عن حياته ومسيرته المهنية.

وبحسب ما ورد بصحيفة “ذا غارديان” The Guardian، فقد رفض شوارزنيغر حينها تلك الاتهامات، قبل أن يُقرّ أخيرا في فيلم وثائقي، من إنتاج “نتفلكس” Netflix، سيُعرض هذا الأسبوع بأنه “تصرف بشكل سيئ”.

يُذكر أن شوارزنيغر اشتهر كلاعب كمال أجسام وممثلا سينمائيا، ثم حاكما لولاية كاليفورنيا الأميركية في وقت لاحق.

وقبل فترة وجيزة من إعادة انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا، وتحديداً عام 2003، نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” Los Angeles Times تقريرا عن مزاعم تحرشه بست نساء عبر ثلاثة عقود.

وفي الفيلم الوثائقي يقول نجم هوليوود: “صحيح أنني كنت أشارك في مجموعة أفلام صاخبة، وقمت بأشياء لم تكن صحيحة، كنت أعتقد أنها كانت أمورا مرحة في ذلك الوقت”، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة البريطانية.

وأضاف: “لكنني أدرك الآن أنني أسأت إلى ناس. أريد أن أقول لهم إنني آسف بشدة لذلك، وأعتذر لأن هذا ليس ما أحاول القيام به”.

وفي الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء، يصف شوارزنيغر رد فعله الأولي بأنه كان “دفاعيا”، مضيفا بالقول: “الآن، يمكنني أن أنظر إلى الأمر. لا يهم حقا الوقت الذي حدثت خلاله تلك الأشياء حتى لو كانت قبل 40 عاما، هذا كان خطأ، انسوا كل الأعذار”.