خلص قضاة في محكمة تابعة للأمم المتحدة معنية بالنظر في جرائم الحرب إلى أن حالة فيليسيان كابوجا المشتبه به في ارتكاب إبادة جماعية في رواندا لا تسمح له بالمثول للمحاكمة.
لكن القرار المنشور اليوم الأربعاء أشار أيضا إلى أن إجراءات قانونية مخففة في قضيته يمكنها أن تتم.
وكابوجا هو رجل أعمال سابق ومالك محطة إذاعية وأحد آخر المشتبه بهم المطلوبين للمحكمة التي تنظر في الجرائم التي وقعت خلال الإبادة الجماعية عام 1994 عندما قتل متطرفون من أغلبية الهوتو الحاكمة أكثر من 800 ألف من أقلية التوتسي والمعتدلين من الهوتو خلال 100 يوم.
وكابوجا في أواخر الثمانينيات من عمره، إلا أن تاريخ ميلاده غير واضح على وجه الدقة. وجرى إلقاء القبض عليه في 2020 في فرنسا بعدما ظل هاربا لأكثر من 20 عاما.
وذكر القرار المنشور على الموقع الإلكتروني للمحكمة أن قضاة المحكمة “خلصوا إلى أن السيد كابوجا لم يعد قادرا على مشاركة تحقق المرجو منها في محاكمته”.
وأضاف القضاة أنه بدلا من وقف المحاكمة سيقومون “بإجراءات بديلة تماثل محاكمة قدر الإمكان لكن دون إمكانية الإدانة”.