
تحديث أمني طارئ لهواتف آيفون وآيباد..…
نشرت قبل 15 ساعة
الحاجز الأنفي هو الغضروف الذي يفصل بين فتحتي الأنف، وحسب شكله الطبيعي فإنه يوجد في مركز الأنف، ويقسم الخياشيم بالتساوي.
لكن هناك بعض الأشخاص يعانون من حاجز أنفي غير مستوٍ، وخياشيم غير متساوية، ما يجعل إحدى فتحتَي الأنف أكبر من الأخرى.
يمكن أن يسبب انحراف الحاجز الأنفي مضاعفات صحية، مثل انسداد فتحة الأنف، أو صعوبة في التنفس، لذلك يحتاج إلى تدخل جراحي.
وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، فإن 80% من جميع الحواجز الأنفية قابلة للانحراف إلى حد ما.
وغالباً لا يتطلب الحاجز المنحرف عنايةً طبيةً إلا إذا تسبّب في مشاكل صحية أخرى، أو سبب صعوبة في سير الحياة، مثل الاختناق المتكرر.
هناك عدة أسباب لانحراف الحاجز الأنفي، منها الخلقي، أو التعرض لإصابة على مستوى الأنف، وتتكرر هذه الحالة كثيراً بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون رياضات قتالية، إضافة إلى الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث.
وفي الحالات التي يحدث فيها انحراف الحاجز الأنفي بسبب إصابات يمكن أن يتفاقم الوضع مع التقدم في العمر، وزيادة الفرق بين الخياشيم، ليصبح واحد أكبر من الثاني بشكل واضح.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انحراف بسيط في الحاجز الأنفي، فإنهم غالباً لا يشعرون بأي أعراض، أما الأشخاص الآخرون فعادة ما تكون الأعراض على الشكل التالي:
عند ظهور هذه الأعراض، أو بعضها، يجب مراجعة الطبيب، خاصة إذا كان النزيف يحدث بشكل متكرر، مع التهاب الجيوب الأنفية.
لتشخيص انحراف الحاجز الأنفي يقوم الطبيب أولاً بفحص الأنف بمنظار أنف، من أجل معرفة موضع الحاجز، وتأثيره على حجم فتحتي الأنف.
غالباً ما يقوم الطبيب المعالج بطرح عدة أسئلة، تتعلق بالنوم والشخير، ومشاكل الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس.
في معظم الحالات التي يكون فيها الانحراف على مستوى الحاجز الأنفي بسيطاً لا يكون العلاج ضرورياً.
أما الحاجز شديد الانحراف فإن الجراحة هي الخيار العلاجي الشائع والأفضل، إلا أن بعض الأشخاص يفضلون عدم الخضوع لها، بسبب التكاليف المرتفعة، أو الخوف من المخاطر، أو عوامل أخرى.
لذلك يمكن اللجوء لبعض العلاجات الأخرى، التي تساعد على تقليل الأعراض المصاحبة لانحراف الحاجز الأنفي، والتي تتمثل في:
وفي حال لم تقل الأعراض مع الأدوية أو محاولات العلاج الأخرى، فقد يقترح طبيبك جراحة ترميمية تُسمى رأب الحاجز الأنفي.
للتحضير للعملية الجراحية يجب تجنب تناول الأدوية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين لمدة أسبوعين قبل الجراحة وبعدها.
لأنه قد تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنزيف، إضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين، إذ يمكن له أن يتداخل مع الشفاء.
وتستغرق هذه العملية التي تدخل في الخانة التجميلية العلاجية حوالي 90 دقيقة، ويتم إجراؤها تحت التخدير.
قد يتلقى المريض تخديراً موضعياً أو عاماً، حسب الحالة الصحية، وأثناء العملية يقوم الجراح بقطع الحاجز وإزالة الغضاريف أو العظام الزائدة في الأنف.
ثم يتم تقويم الحاجز والممر الأنفي، إذ يمكن إدخال جبائر السيليكون في كل فتحة أنف لدعم الحاجز الأنفي، ثم يتم إغلاق الجرح بالغرز.
غالباً ما يعود المريض إلى المنزل في نفس يوم إجرائه للعملية، مع استمرار المراقبة الطبية للتدخل السريع في حال حدوث مضاعفات، والتي يمكن أن تتمثل في:
بعد الشفاء الكامل من العملية قد يصف الدكتور الجراح دواءً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدوى ما بعد الجراحة، أو يمكن أن يساعد في إدارة الألم أو الانزعاج.
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين