UTV – صلاح الدين

من بغداد قدم ستار جالبا معه طنا من بطيخ الشمام المحلي لبيعه، لكنه عاد كما جاء محملا ببضاعته ومعها خيبة الأمل.

في علوة سامراء المركزية، تقف عشرات السيارات منذ الصباح الباكر محملة بأطنان البطيخ والرقي المحلي، حيث بورصته الأكبر في صلاح الدين، لكنها بضاعة تبور نتيجة اصطدامها بالمستورد الذي يغرق السوق.

تسعة أصناف من الفواكه والخضار من ضمنها الرقي والبطيخ، صوت المجلس الوزاري للاقتصاد على منع استيرادها، وهو قرار دعا تجارا ومزارعين إلى الإسراع بتطبيقه ليتمكنوا من بيع محاصيلهم، فهذا النوع من القرارات لن يجدي نفعا بعد نهاية الموسم.

ويقول مصطفى مشحن، مزارع، لـUTV إن “المطلوب من الحكومة إغلاق الحدود أمام المستورد 20 يوما، فهذه المدة كافية لتصريف بضاعتنا”.

وعلى طول الطريق الرابط بين بغداد وسامراء، تتكدس أطنان من رقي سامراء الشهير، إذ يبلغ سعر الكيلو الغرام الواحد منه 500 دينار، فيما يتوقع مزارعون أن يكون الموسم الحالي الأوفر في الإنتاج منذ أعوام.

تقرير: محمد قادر