UTV – المثنى

منذ 2013، بدأ العمل في مشروع مجسر الصدرين في السماوة بكلفة 65 مليار دينار وبمدة إنجاز تصل إلى 43 شهرا في حينها، لكن المشروع لم يكتمل لغاية الآن.

ومرة أخرى، وتحديدا قبل عامين، استأنفت الحكومة المحلية العمل في المجسر والذي كانت نسبة إنجازه 38 بالمئة فقط بسبب تلكؤ العمل، أما اليوم فقد أعلنت السماوة أن 84 بالمئة من المشروع قد أنجزت.

ويقول محمد لفتة، مدير مشروع مجسر الصدرين، لـUTV إن “نسب الإنجاز وصلت حاليا إلى 84 بالمئة، ولم يبق سوى إكمال مناطق الالتقاء”.

وصمم المشروع من قبل شركتين نمساوية وأردنية بمخططات تصل إلى طول ثلاثة كيلومترات لكل محور في المجسر.

المحاور السبعة وسط المدينة وتربط مناطقها ببعضها والتي يمتد طول الشارع الواحد فيها الى سبعة كيلومترات.

ويعد مجسر الصدرين وسط المحافظة من أكبر المشاريع الاستراتيجية في العراق والذي تعول عليه الحكومة المحلية في المثنى، وهو ما يسهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية للأعوام الـ35 المقبلة بحسب المخططات الهندسية له.

ويقول حيدر الوهامي، مستشار محافظ المثنى لشؤون الإعمار، لـUTV إن “المجسر سيغير من التخطيط العمراني للمدينة وحركة السير في المحافظة عند اكتماله ويقلل الزحامات”.

وبعد عشر سنوات على تنفيذه، يفترض أن المشروع سيكتمل منتصف العام المقبل في حال استمرار الدعم الوزاري له من خلال صرف الأموال وعدم تأخيرها.

 

تقرير: خليل بركات