ضَمن مانشستر سيتي إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ) اليوم السبت، وذلك بعد خسارة منافسه أرسنال صفر-1 أمام نوتنغهام فورست الذي ضمن أيضا البقاء في البريميرليغ.
وتجمد رصيد أرسنال عند 81 نقطة من 37 مباراة، وتتبقى له مباراة واحدة فقط، ويتأخر بفارق 4 نقاط عن سيتي المتصدر الذي خاض 35 مباراة وتتبقى له 3 مباريات.
وبهذا، يتوّج سيتي باللقب للمرة الثالثة على التوالي، كما أنها المرة الخامسة في 6 مواسم.
وبات سيتي يحتاج إلى انتصارين لاستكمال ثلاثية من الألقاب حققها غريمه مانشستر يونايتد في 1999.
ويلعب سيتي ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من يونيو/ حزيران، ثم نهائي دوري أبطال أوروبا بعدها بأسبوع واحد أمام إنتر ميلان وهو المرشح الأكبر لحصد اللقبين.
وبعد محاولة أرسنال تهديد عرش سيتي هذا الموسم، استطاع فريق المدرب بيب غوارديولا أن يثبت شراسته وبراعته أيضا في الأمتار الأخيرة من الموسم.
ومنذ خسارة سيتي أمام توتنهام هوتسبير في الخامس من فبراير/ شباط، حصد 40 من 42 نقطة متاحة، وفاز في آخر 11 مباراة، كما تفوق ذهابا وإيابا على أرسنال خلال الموسم.
وإذا فاز سيتي في آخر 3 جولات فإنه سيصل إلى 94 نقطة، وهو ما يقل عما حققه عندما توج بأول لقبين للدوري تحت قيادة غوارديولا في موسمي 2017-2018 و2018-2019.
لكن طريقة إنهاء الموسم توحي بأن الفجوة تتسع بين سيتي وباقي منافسيه.
وسيكون على أرسنال الرضا بإنهاء الموسم في المركز الثاني والعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل دام 5 سنوات.
فورست يضمن البقاء بالبريميرليغ
وسجل النيجيري تايو أونيي مهاجم نوتنغهام فورست هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19 في شباك أرسنال.
وتأكد بقاء فورست بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة، بفارق 4 نقاط عن إيفرتون صاحب المركز الـ17 الذي يملك مباراة واحدة، وفارق 7 نقاط عن ليستر سيتي صاحب المركز 19 الذي يملك مباراتين متبقيتين.
وهبط ساوثهامبتون في وقت سابق إلى دوري الدرجة الثانية.
ويحتل ليدز يونايتد المركز 18 برصيد 31 نقطة من 36 مباراة، وسيتنافس مع إيفرتون وليستر سيتي على تجنب الهبوط.
وعلى النقيض من حزن أرسنال بانتهاء آماله في حصد اللقب، احتفل فريق المدرب ستيف كوبر بالبقاء في دوري الأضواء.
وجاء الهدف بعدما ارتكب مارتن أوديغارد خطأ وفقد الكرة لتذهب إلى مورغان جيبس-وايت الذي أرسل تمريرة إلى أونيي ليضعها بلمسة واحدة داخل الشباك ويشعل احتفالات مشجعي أصحاب الأرض.
وسيطر أرسنال على اللعب كما كان متوقعًا، لكنه فشل في ترجمة سيطرته إلى هدف، وحاول غابرييل جيسوس أكثر من مرة، لكن تألق الحارس كيلور نافاس حال دون اهتزاز الشباك. واعتمد فورست في المقابل على الهجمات المرتدة، واستطاع صناعة أكثر من فرصة.