UTV – المثنى

من حظيرة إلى أخرى، تنتقل فرق الصحة العامة بالمثنى في أقضية المحافظة ونواحيها لتعفيرها وتوعية أصحابها بمخاطر مرض الحمى النزفية الذي سجلت المثنى وفاة شخصين به وإصابة أكثر من عشرة.

ينتقل المرض من الحيوان إلى الإنسان بعد لدغه من قبل حشرة القراد، والتي تعد الناقل الرئيس للمرض في العراق، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق اللمس.

وقال نبيل سوادي، من وحدة تعزيز الصحة في مركز صحي الحسنين، لـUTV إن “الوقاية من المرض تتم بارتداء الكمامات والقفازات عند الدخول إلى توجد فيها مواش”.

أما في الاسواق، فتتابع فرق الصحة أيضا محال القصابة لغلق المتجاوز منها، فاللحوم فيها لا تعرض إلا إذا كانت مجازة وعليها ختم من إدارة المجزرة الخاصة بذبح اللحوم وتعقيمها.

وتقول إدارة الصحة إن مرض الحمى النزفية لم يكتشف له علاج حتى الآن ولا يمكن السيطرة عليه إلا باتباع إجراءات الوقاية الخاصة به.

ويقول د. أحمد الخزاعي، مدير شعبة الأمراض الانتقالية في صحة المثنى، لـUTV إن “المحافظة سجلت وفاتين وأكثر من عشر إصابات والأعداد في تزايد”.

وتقول السلطات البيطرية الصحية إن زيادة انتشار الإصابة بهذا المرض تعود إلى قلة حملات الرش والتغطيس خلال السنوات الأخيرة أثناء جائحة كورونا لحشرة القراد المعمرة التي تعيش سنوات تحت الأرض بعمق يصل إلى متر تقريبا، والتي بدأت بالانتشار هذه الأيام.

وقال مشتاق عبد الحسين، مدير المستشفى البيطري في المثنى، لـUTV إنه “عند استلام أي إشارة بوجود إصابة في أي منطقة بالحمى النزفية يتم توجيه فرقنا البيطرية في الأقضية والنواحي بالتحرك على منطقة الإصابة واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وتتمثل أعراض هذا المرض بارتفاع درجات الحرارة والصداع الشديد وفقدان الشهية، فيما تتطور أعراضه أكثر إلى النزيف الدموي في العين والأذن والأنف نتيجة تدمير الفايروس جدران الأوعية الدموية عند الإنسان.

 

تقرير: خليل بركات