تراجعت أسعار النفط إلى ما دون 64 دولارا للبرميل اليوم الإثنين، إذ طغى أثر رفع الإمدادات من أوبك+ وزيادة الإنتاج الإيراني على أثر مؤشرات على تعاف قوي للاقتصاد في الولايات المتحدة وتوقعات أوسع نطاقا بتعافي الطلب في 2021.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤهما، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الخميس على رفع الإنتاج الشهري في الفترة بين مايو/أيار ويوليو/تموز، كما تعزز إيران، المعفاة من أي خفض طوعي، أيضا من إمداداتها.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/حزيران بـ1.36 دولارا بما يعادل 2.1 بالمئة إلى 63.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو/أيار بـ1.29 دولارا أو 2.1 بالمئة إلى 60.16 دولار للبرميل.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا: “قرار أوبك+، الذي ربما جاء مدفوعا بزيادة الإنتاج الإيراني المتجه إلى الصين، يعني على الأرجح أننا شهدنا بالفعل أفضل ارتفاعات قد يحققها النفط في الأشهر القليلة المقبلة”.
وتعافى النفط من مستويات منخفضة تاريخية بلغها العام الماضي، وذلك بدعم خفض قياسي من أوبك+ للإنتاج سيستمر أغلبه بعد يوليو/تموز ومن بعض التعافي على الطلب والمتوقع أن تتسارع وتيرته في النصف الثاني من العام.
وفي تطور آخر قد يؤدي في النهاية لزيادة الإمدادات، تحول انتباه المستثمرين لمحادثات غير مباشرة تجرى بين إيران/والولايات المتحدة في إطار مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى عالمية.