UTV – الحلة

خطوة هي الأكثر جرأة في ملف التجاوزات بفتح شارع السوق الكبير ومقترباته في مدينة الحلة، حيث أغلق منذ عام 2003 لداوع أمنية، مئات البسطيات المتجولة أزيلت من مكانها وتمّ فتح الشارع أمام السيارات والمارّة.
محافظ بابل وسام أصلان ذكر في تصريح له إن “الشوارع المغلقة خلقت بيئة غير صحية وغير سليمة بالمطلق، منطقة كبيرة بالكامل خرجت عن السيطرة على مستوى خدمات البلدية والمستوى الأمني، وكان لزاما أن ترفع وتتأهل المنطقة بشكل لائق وحديث، وفعلا تكون منطقة للتسوق تليق ببابل، والصوب الصغير متعارضة مع مشروع تطوير شط الحلة وجعلتنا نوقف المشروع وحاليا استأنف العمل به”.
بلدية الحلة من جانبها وفّرت أماكن بديلة لمن تمّ رفع تجاوزاتهم من شارع السوق في 3 مواقع، أبرزها بناية الأسواق المركزية المغلقة منذ سنوات، لتكون بديلا لهم لقربها من السوق مراعية الجانب الإنساني لأصحاب البسطيات
مسؤولة إعلام بلدية الحلة وداد العبادي قالت إنه منذ “بداية الحملة نعمل على تأهيل أماكن بديلة، وعندما تم رفع البسطيات والأكشاك وتجاوزاتهم وفرنا عدة ساحات ومواقع، منها ما تم تهيئته بالكامل من تخطيط وتنظيف مثل ساحة السوق العصري ونظمت بشكل مقبول، وكذلك ساحة سوق الحطابات، فضلا عن سوق الأورزدي، لأنه تابع للبلدية وقريب على السوق بمساحة 600 متر وبـ 4 طوابق”.
ويصف أهل الحلة مدينتهم بأنها أمّ التجاوزات، إذ تحمي المتجاوزين جهات متنفذة، فيما تسعى الحكومة المحلية بدعم من رئاسة الوزراء إلى رفع كل التجاوزات على الشوارع والأملاك العامة.

 

تقرير: حيدر الجلبي