UTV – الأنبار

وحدها الخيام تحكي واقع الأطفال في مخيم بزيبز للنازحين بعد أن اهترأت. عوائل جرف الصخر النازحة تمكث في هذا المكان الذي تعود ملكيته لمزارعي عامرية الفلوجة، وهم مطالبون بعد عشر سنوات بإخلائه، فلا يجدون في أنفسهم حرجا من إعادة الأرض إلى أصحابها، مع اشتياق مفعم بالألم إلى أراضيهم التي لا يستطيعون العودة إليها.

تقول حمدة هدود، نازحة من جرف الصخر، لـUTV إن “من الأفضل بالطبع العودة إلى منازلنا بدلا من بقائنا في هذه الخيم وبيوت الصفائح المعدنية”.

وفي مكان تتعقد ظروف العيش فيه، يكافح طلبة المراحل المنتهية للقراءة على الرغم من غياب الأجواء الدراسية، أما الأمراض المزمنة وغياب أدويتها، فتثقلان أعزة قوم أثقلهم المرض والفقر.

أوضاع مأساوية يعيشها نازحو جرف الصخر في مخيم بزيبز، حيث آلت بهم تقلبات الزمن بعد أن كانوا أعزة في ديارهم وأغنياء من التعفف.

تقرير: نبيل عزامي