UTV – بغداد

لم يبق عراقي عالقا في السودان وفقا لوزارة الخارجية، فقد تم إنقاذ الجميع باستثناء مواطن واحد أدركته المنية بفعل المعارك الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

والعراقي المتوفى من أهالي صلاح الدين، إذ أن الحظ لم يحالفه، لكن أسرته نجت ونقلت إلى العراق بأمان.

وقال أحمد الصحاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إن “جميع من طلبوا الإجلاء تم نقلهم ولا تتوافر معلومات حول وجود عراقيين عالقين في السودان”.

وبرحلتين جويتين، أجلي أكثر من 400 من العالقين في السودان. وكانت الخطة تتضمن تجمعهم في مطار مدينة بورتسودان الواقعة على مسافة 675 كم من العاصمة الخرطوم، ونقلهم إلى مطار بغداد.

وقال محمد صديق، أحد المواطنين الذين كانوا عالقين في السودان، لـUTV إن “الوضع هناك خطير للغاية، فأزيز الرصاص وأصوات سقوط الصواريخ كانت تحيط بنا”.

هكذا إذن تختلط فرحة النجاة من خطر الحرب، بالحزن على الأوضاع المأساوية في بلد تتعرض بناه التحتية للدمار، والفوضى تنتشر فيه على نطاق واسع.

أما هنا في العراق، فإن العائدين لا يشكون من إصابات جسدية أو صحية، وإنما ينعمون بالأمان ويدعون بفرج عاجل لبلد احتضنهم لسنوات.

تقرير: أحمد خالد