UTV – بغداد

دم الشهيد هشام الهاشمي لم يذهب هدراً. القضاء العراقي ينصف المقتول من القاتل، ولو بعد حين.
الإعدام بحق المدان أحمد حمداوي عويد، قاتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، جاء بعد تأجيل محاكمة القاتل وجلسات التحقيق الخاصة بالقضية لعشر مرات.. رغم اعتقاله في 16 تموز 2021، أي بعد نحو عام على جريمة الاغتيال.
في أواخر أذار المنصرم، انتشرت وثيقة قيل إنها صادرة من وزارة العدل تفيد بعدم وجود قاتل الهاشمي في السجن، ما أثار جدلاً واسعا على مواقع التواصل، قبل أن يخرج الوزير خالد شواني ليفند الخبر، ويؤكد أن المعتقل موجود في الدوائر التحقيقية وليس في سجون العدل.
الهاشمي كان أحد أبرز الخبراء العراقيين في شؤون الجماعات الإسلامية والمسلحة، اغتيل في سيارته عند وصوله منزله في حي زيونة ببغداد يوم 6 تموز 2020، بعد عودته مباشرة من آخر ظهور تلفزيوني له على شاشة UTV.
ذوو المغدور وأصدقاؤه وصحفيون ونخبٌ اعتبروا أن القضاء انتصر للهاشمي بحكمه، فيما ينتظرون من رئيس الجمهورية المصادقة على حكم إعدام القاتل وتنفيذه.