أشاد فنانون وحاضرون لمهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته 10 بمستوى التنظيم العالي، متوقعين أن تشهد نسخة هذا العام نجاحا باهراً، فيما عدوه رسالة من العراق بإنه بات مستقراً وملتقى عربياً ودولياً لتبادل الثقافات.

واحتضنت محافظة بابل، أمس الاثنين، انطلاق فعاليات المهرجان بحضور عدد كبير من المثقفين العرب والأجانب بالإضافة الى 80 شخصية عراقية وعربية وأجنبية معروفة.
وقال رئيس مهرجان بابل العاشر علي الشلاه، إن “مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية حقق في دوراته 10 ما لم تحققه مدن عربية عريقة في المنطقة من اعتراف عالمي”، لافتا الى أن “المهرجان يمثل مؤشرا قوياً على تعافي العراق”.
واضاف، أن “النسخة 10 من المهرجان تركز على الجوانب الثقافية والحضارية للعراق، بالإضافة الى التركيز على عمق العلاقة بالمشهد العربي”، مؤكدا أن “العراق انتصر على المخططات الكبرى التي أرادت ان تسقط تجربته، حيث إن ردود الأفعال العربية والعالمية في هذه الدورة كانت جيدة ولم تعد خائفة من المجيء الى البلاد”.
الى ذلك، عبر الفنان المغربي سفي كدير المشارك في المهرجان عن سعادته بالمشاركة، مبينا: إن “مشاركتي سوف تكون عبارة عن مجموعة من الأشغال الصوفية وإيقاعات موسيقية مغربية”.

وأضاف أن “الجديد في هذه المشاركة هو الفرقة العراقية التي سوف تصحبني وستكون لي معها تجربة خاصة افتخر بها وافتخر أيضا  بالحضور إلى العراق العريق”.
من جهتها بينت، الفنانة عهدي سليم أنها “شاركت في مهرجان بابل خلال الدورتين السابقتين مع نخبة من المثقفين والأدباء”، مبينة أن ” المهرجان هو ملتقى ثقافي لجميع محبي الفن”.
وأضافت، أن “الكثير من الفنانين والمحبين حضروا الى العراق للمشاركة في هذا المهرجان”، معبرة عن “سعادتها وتشرفها بالمشاركة في هذه الفعاليات الثقافية والفنية”.
وبينت أن “الكثير من الفرق العالمية حضرت المهرجان وقدمت عروضا جميلة”، مبينة أنه “ستجري زيارة للآثار العراقية في بابل وللمقامات الدينية في العراق”.
من جانبه، أكد أحد المشاركين في مهرجان بابل، الفنان حيدر سليم، أن “المهرجان يمثل مساحةً للتبادل الثقافي بين جميع الدول، ونتمنى مشاركة جميع الفرق التي حضرت في الدورات السابقة”، لافتا الى أننا “نتمنى من القائمين على المهرجان إقامة محافل دولية للفنون في بابل”.