UTV – النجف
شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة أو أصحاب الهمم، شريحة منسية بلا قوانين تضمن حقوقهم، واستنادا إلى ذلك صدرت دعوات نجفية لإنصافهم ومنحهم ما يحتاجون إليه لتحقيق المساواة مع غيرهم.
منظمات مجتمعية نظمت جلسة حوارية مع عدد من مسؤولي المحافظة على الصعيدين التنفيذي والرقابي، ناقشوا خلالها احتياجات ذوي الهمم ومطالبهم.
ويقول علاء الكعبي، معاون المدير العام لصحة النجف، لـUTV إن “أكثر من 200 إلى 250 طرف طبي ومسند يعطى سنويا إلى ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وذكر نواب عن النجف خلال الجلسة أنهم تقدموا بمقترح لرئاسة البرلمان لإضافة مادة تشمل أصحاب الهمم بصندوق لرعايتهم أسوة بأقرانهم في إقليم كردستان العراق.
وقال هادي السلامي، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “هناك صندوقا في كردستان مخصصا لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه غير موجود في بقية المحافظات، لذا قدمنا مقترحا لإنشائه”.
أصحاب الهمم وهم المعنيون بالقضية، أوضحوا معاناتهم وما تقدمه الوزارات لهم في العراق، مطالبين بتشريع قانون يضمن لهم الحقوق.
وقال حيدر العرداوي، أحد أعضاء فريق ذوي الهمم، لـUTV إن “ذوي الهمم شريحة واسعة في المجتمع ومظلومة ومحرومة من كل شيء”.
ولم يتجاوز تفعيل “برنامج تكيف ذوي الاحتياجات الخاصة” وصفه مجرد إعلان لا أثر له على أرض الواقع طوال الأعوام الماضية، فيما تستمر مطالب أصحاب الهمم بتشريع قوانين وتنفيذ أخرى تضمن لهم الحقوق وفق المعايير الدولية المتبعة في أغلب بلدان العالم.
تقرير: حسام الكعبي