UTV – بغداد

جلسة نيابية غزيرة بمشاريع القوانين، لكن أنظار المشرعين توجهت بعيدا عن جدول الأعمال.

أبواب المجلس فُتحت أمام استضافة جميع المحافظين في لجنة تنمية الأقاليم “عدا محافظات إقليم كردستان” بهدف الاطلاع على تخصيصات المحافظات واستراتيجية الإنفاق وما تعانيه المحافظات، مع إمكانية زيادة التخصيصات أو المداولة بينها.

ويقول محمد الشمري، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “الأموال المخصصة لكل محافظة تبلغ ترليوني دينار فقط من مجموع الموازنة البالغ 200 ترليون، لذا يجري التوجه نحو زيادة هذه النسبة”.

وفي وقت استمرت فيه اللجنة المالية النيابية بعقد اجتماعاتها التفصيلية، واستضافت هذه المرة رؤساء اللجان النيابية للاستماع إلى آرائهم بما يساهم في توزيع مثالي للحصص المالية مع إمكانية زيادة إيرادات بعض المؤسسات بما يدعم الموازنة.

ويقول النائب جياي تيمور، لـUTV إن “اللجنة المالية دعتنا نحن رؤساء بقية اللجان البرلمانية ومختلف النواب للتشاور بخصوص نسب وفقرات الموازنة ونسب القطاعات والوزارات وتثبيت الملاحظات، وجرت نقاشات مستفيضة حول قطاع الكهرباء والقطاعات الأمنية والقطاع الزراعي”.

وليست أروقة البرلمان الوحيدة المنشغلة بالموازنة، فالأوساط السياسية تشهد خارج بيت التشريع اجتماعات مكثفة بين قادة الكتل للإسراع بإقرار الموازنة الغائبة عن جدول العمل النيابي، فقد يطول الغياب حتى نهاية الشهر الحالي.

 

تقرير: علي أسد