UTV – بغداد
ستة أشهر من عمر الحكومة، مدة جديرة بالدراسة والبحث، كانت موضوع ورش حوارية أجراها منتدى العراق وناقشت السياسة والاقتصاد ومكافحة الفساد وإصلاح النظام المالي.
ثلاثة أيام من النقاشات تجمع أصحاب القرار بأصحاب الفكر، في محاولة لتقوية نظام الحكم وتقويمه من خلال طروح فكرية ودعم دولي يعزز الاستقرار ويدفع إلى الازدهار.
يقول دلاور علاء الدين، رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث، لـUTV إن “اليوم نبدأ بحوارات وطاولة مستديرة يحضرها في الجلسة الأولى مستشارو رئيس الوزراء ليتحدثوا عن التحديات والتقدم، وبعدها نائبة وزير الخارجية الأميركي سنحاورها بشأن السياسة الأميركية التي تلجأ لها في المنطقة والعراق وجلسة سفراء يتحدثون فيها عن شراكة العراق مع حلفائه”.
في هذه الجلسة حديث جمع مستشارية رئيس الوزراء مع رؤساء مراكز بحوث ودراسات استراتيجية، والغاية تقييم الأداء الحكومي وإعطاء الملاحظات وفق دراسات وإحصاءات مسجلة، بالمقابل يستعرض المستشارون ما تم إنجازه وما تحتاج إليه الحكومة لإنجاح برنامجها.
وقال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء، لـUTV إن “هذا المنتدى يعني أن الحكومة العراقية خلقت حوارا اجتماعيا لتبادل وجهات النظر تجاه الأداء الحكومي وكذلك تلقي التغذية الرجعية إزاء أداء محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء خلال الأشهر الستة الماضية”.
وسيشهد اليومان المقبلان حضور السوداني مع عدد من أعضاء كابينته الوزارية، على أن تطرح ملفات السياسة والاقتصاد والطاقة والتغيرات المناخية على طاولة النقاش، بالإضافة إلى قادة سياسيين.
ستة أشهر من عمل الحكومة، ما لها وما عليها، الإنجازات والتحديات، فضلا عن علاقات العراق الدولية، هذا ما ركزت عليه الجلسات الحوارية في اليوم الأول من المنتدى.
تقرير: أحمد مؤيد