يعرف موقع “فيري ول مايند” (VeryWellMind) الإيجابية السامة بأنها الاعتقاد بأنه بغض النظر عن مدى صعوبة أو شدة الموقف الذي تمر به يجب عليك الحفاظ على عقلية إيجابية ورفض المشاعر السلبية، وهو نهج “المشاعر الإيجابية فقط” في الحياة.
فرغم وجود العديد من الفوائد لامتلاك نظرة إيجابية فإن الحياة ليست دائما إيجابية ووردية، وقد نمر جميعا بمشاعر وتجارب مؤلمة، وهذه المشاعر مهمة أيضا ويجب التعامل معها بشكل فعال وعدم رفضها ودفنها خلف قناع التفاؤل والإيجابية.
وفي مقال نشرته صحيفة “ديلي ميل” (dailymail) البريطانية، قال الكاتب ميلو بوب إن علماء النفس يقترحون أن “الإيجابية السامة” -التي تنطوي على التمسك بعقلية إيجابية بغض النظر عن خطورة الموقف- لا تقل خطورة عن السلبية السامة.
وحول تأثير الإيجابية السامة على الناس، تقول اختصاصية العلاقات الزوجية والأسرية سامارا كوينتيرو إنه “من خلال إنكار حقيقتنا، نبدأ في العيش بشكل غير صادق مع أنفسنا ومع العالم. نفقد الاتصال بأنفسنا، مما يجعل من الصعب على الآخرين التواصل معنا. وحتى مع إظهار الشجاعة والصمود في وجه الصعاب، يعيش هؤلاء الأشخاص من الداخل حالة رهيبة من الخوف ويكونون بحاجة ماسة إلى الحنان والمؤازرة”.