أعلنت السلطات الأميركية في ولاية تكساس أنّها تلاحق رجلا يشتبه في أنه قتل 5 أشخاص، بينهم طفل يبلغ 8 سنوات، بعدما أبدوا انزعاجا من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله.

ويشارك أكثر من 200 شرطي محليين وفدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة.

ووصف شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن الرجل المسلح بأنه خطير “وقد يكون موجودا في أيّ مكان”. وعرضت السلطات جائزة مالية قدرها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إليه.

ويعتقد المحققون أن الرجل البالغ 38 عاما كان مخمورا، وبدأ إطلاق النار في الفناء الأمامي لمنزله قبل لحظات من قتله الضحايا مساء الجمعة الماضي.

وأفادت الشرطة بأنها تعتقد أن المذبحة وقعت بعدما طلب الجيران من المشتبه به التوقف عن إطلاق النار في الفناء لأن هناك رضيعا يحاول النوم، لكن الطلب أغضبه وفتح النار عليهم بدلا من التوقف.

ونقل موقع “إيه بي سي” الإخباري عن السلطات أنه تم العثور على امرأتين مقتولتين في غرفة النوم ممددتين فوق طفلين ناجيين، كما تم العثور على 3 قصّر غير مصابين لكن الدماء تغطيهم.

وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 170 حادثة إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام، وفقا لمنظمة “أرشيف عنف السلاح”، كما لديها أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين الدول المتقدمة، إذ سجلت 49 ألف وفاة بالرصاص عام 2021 مقابل 45 ألفا العام الماضي.

ويتخطى عدد الأسلحة الفردية في الولايات المتّحدة عدد السكان، كما يموت يوميا 130 شخصا بسبب الأسلحة النارية، أكثر من نصفهم انتحارا.