تواصل جهات متنفذة عمليات الاستيلاء على أراضي الدولة، وشملت العمليات حتى المقابر في ديالى وصلاح الدين متصادمة مع إجراءات حكومية لاستعادة تلك الأراضي.

عبد الله الحيالي قائمقام بعقوبة أخبر UTV أن عمليات الاستيلاء جرت بذريعة امتلاك عقود زراعية، كما أن المتورطين فيها احتالوا على مواطنين فقراء وباعوا قطع أراض لهم.

وفي صلاح الدين بلغ جشع المتجاوزين على الأراضي تجريف مقبرة داخل منطقة الجبيرية شمال سامراء يعود تاريخ إنشائها إلى ثمانينيات القرن الماضي بمساحة 26 دونما، وأكثر من 60 ألف قبر.

وقال خميس الطاكية متعهد المقبرة لـUTV إن جهة متنفذة وضعت يدها على المقبرة لتحويلها إلى مجمعات سكنية، وسط رفض الجهات البلدية ترسيم حدود المقبرة، ما يؤشر على استمرار سطوة الحزب الواحد والقبيلة في صلاح الدين.