حسب موقع “العين” يقول المختصون إن غلاء المعيشة كان سبباً في بداية اندثار هذه العادة من الجزائر خلال السنوات الأخيرة.

ومع ذلك، بقيت كثير من العائلات تحافظ على عادة “حق الملح” أو حق الطعام، وهي تكريم المرأة صبيحة يوم العيد بوضع مبلغ معين ورقي من المال أو خاتم من الذهب في كوب القهوة الذي قدمته للزوج.

توجد هذه العادة أيضاً في كل من تونس وليبيا وتختلف الأسماء بينهما في تونس تسمى حق الملح، أما في ليبيا فتسمى أيضاً لكبيرة.

عادات عيد الفطر.. حلويات وطبخ خاص 

تعد النساء أواخر شهر رمضان في دول المغرب العربي مختلف أنواع الحلويات إلا أن هناك أنواعاً مميزة تشتهر خلال أيام العيد في المغرب لا تغيب الغريبة وكعب الغزال عن طاولة الحلويات، أما في الجزائر فيعد “قاطو العيد” أي حلوى العيد والتي يتبادل الجزائريون فيما بينهم كعربون محبة وود بين أفراد العائلة الجيران، حسب نفس الموقع.

تكون حلويات العيد الطبق الأول الذي يفتتح به التونسيون ساعات العيد الصباحية، وتعد منها التونسيات أنواعاً عديدة مختلفة المكونات والنكهات.

ولعل “المقروض” والمعد من السميد بعجينة التمر والمقلي، و”الغريّبة” التي تحضر من دقيق الحمص وزيت الزيتون وتطبخ في الفرن، من أشهر الأطباق الحلوة لتزيين طاولات البيوت التونسية في العيد، وتستقبل بهما ربات البيوت المعيدين مع القهوة أو المشروبات الغازية والعصائر.

أما وجبة الغداء فلها مكانة خاصة عند سكان المغرب العربي في المغرب، ويعتبر الكسكس من أهم الأطباق المقدمة في العيد، فيما تفضل بعض العائلات اللحم بالبرقوق أو الدجاج المجمر أو الرفيسة في العيد.

في الجزائر تعتبر أكلة “الشخشوخة” التقليدية الأكلة الأكثر رواجاً في معظم المنازل وهي الأكلة التقليدية التي يتفق الجزائريون على وصفها بـ”المعشوقة”، بينما تفضل عائلات أخرى تحضير طبق “الكسكسي” بمختلف أنواعه وباللحم الأحمر والدجاج، بالإضافة إلى أكلات تقليدية أخرى مثل “الرشتة” أو “التريدة” أو “لسان العصفور”، بينما تشتهر بعض مدن جنوب الجزائر بـ”شواء اللحم” خلال عيد الفطر.

حسب موقع “العين” تتكون أغلب أطباق الغداء عبر التراب التونسي يوم عيد الفطر مالحة وحارة وتتنوع بين الملوخية، التي ترمز رائحتها لدى البيوت التونسية إلى المناسبات، فتُعدّ بلحم الضأن الطازج الفواح مع الإكليل والزعتر العشبي اللذيذ.

أما في ليبيا فتعد وجبة العصيدة من أهم الأطباق المقدمة في أول أيام العيد، بينما في منطقة طرابلس تعتبر أكلة ” السفنز” الوجبة الأكثر انتشاراً بين الناس في صبيحة يوم العيد، بينما تكون طبيخة البطاطا المطهوة من تحت يد الجدة هي وجبة الغداء المفضلة لدى كثير من العائلات الطرابلسية، حسب موقع “libyaobserver” الليبي.

حسب موقع “اليوم السابع” لا تختلف العادات الموريتانية عن باقي الدول المغاربية كثيراً فمن بين الأطباق المقدمة في أول أيام العيد الكسكس وطبق التيبوجن يعتمد هذا الطبق الشعبي خصوصاً على سمك “الكربين” الذي يصطاده صيادو موريتانيا من المحيط الأطلسي،، حيث تتكون من الأرز والبصل والبقدونس والجزر والباذنجان والفلفل والثوم ومعجون الطماطم الذي تستمد منه الوجبة لونها المميز.