UTV – واسط

ما إن تهدأ تكبيرات صلاة العيد، حتى يتهافت العراقيون على القيمر، الإفطار الأشهر في هذه الأيام.

الإقبال الشديد أوصل الحال إلى ضرورة الحجز المبكر بأيام للحصول على كيلوغرام واحد من “قيمر العرب”، ومن لم يقتنه أو يحجز طلبية، فمن الصعب جدا حصوله على الإفطار المعهود.

طعم مميز دسم وغني بالعناصر الغذائية كالكالسيوم والبوتاسيوم جعل العراقيين يفضلونه كوجبة الإفطار الأولى للصائم.

وتتطلب صناعة القيمر في العراق مهارة ووقتا؛ فإنتاج الكيلوغرام الواحد يتطلب غلي حليب الجاموس ساعات عدة ثم انتظاره ليبرد ساعات أخرى، ما جعله باهظ الثمن قياسا بالألبان الأخرى، فسعر الكيلوغرام لبعض الأنواع يصل إلى 30 ألف دينار.

ولا يقتصر الطلب على العراقيين فحسب، فبعض المتاجر جهزت علبا حافظة لإيصاله إلى دول الخليج، حيث الإقبال وصل إلى هناك.

كلمة قيمر مشتركة في مختلف دول العالم مع اختلاف بسيط في الأحرف، ويعود جل الكلمات إلى مفردة “كيماك” التركية، وإن كان مذاق نوع عن آخر مختلف، فالقيمر العراقي يميزه احتواؤه على نسب عالية من دهون الحليب.

 

تقرير: حمزة الأسدي