UTV – بغداد
تكبيرات العيد ارتفعت في بيوت أذن الله أن يذكر فيها اسمه، معلنة بدء عيد الفطر المبارك.
يحتشد الآلاف قبل بزوغ الشمس في مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني ومساجد بغداد تهلل باسم الله الواحد الذي منّ على الصائمين بنعمة بلوغ العيد.
مع أول خيوط الضوء يحتشد الجمع لأداء الصلاة، وحالما تنتهي تنطلق التهاني بين المصلين ويتوزعون كل بحسب طقوسه المعتادة.
ويقول دريد شاكر، أحد المصلين، لـUTV إن “عادات العيد في العراق تتضمن منح الأولوية لفرض صلاة العيد، ومن ثم التوجه إلى المقابر لزيارة الأموات، وبعد ذلك زيارة الأهل والأقارب”.
وتعد الأسواق والمأكولات الشعبية جزءا من موروث العيد الذي لا يكتمل إلا إذا توجه إليها المحتفلون كخطوة ثانية بعد أداء الصلاة.
الصدرية شريان الأسواق الشعبية تتحول إلى ملتقى للعوائل البغدادية والتي تستفتح نهارها بتناول أكلة يعتقد بعضهم أنها مثبتة في دستور العيد.
الكاهي والقيمر ثنائيان ينفردان بقائمة الطعام في صبيحة العيد ومعه تقفز أسعار القيمر إلى الضعف تقريبا، حيث يتعدى سعر الكيلوغرام الواحد 40 ألف دينار.
تمر السنوات وتتبدل الوجوه وتبقى العادات والتقاليد ذاتها راسخة في عقول العراقيين وقلوبهم لا تغيرها تقلبات الزمن.
تقرير: علي أسد