قال بيتر بيردوفسكي المدير التنفيذي لشركة بوسكاليس -الشركة الأم لشركة سميت سالفيج الهولندية التي جيء بها في الأسبوع الماضي لتعزيز جهود هيئة قناة السويس لتعويم السفينة الجانحة-، إن قاطرات ثقيلة مجموع طاقاتها 400 طن ستصل هذا الأسبوع.

 

وأوضح بيردوفسكي للبرنامج التلفزيوني الهولندي نيوزر في وقت متأخر الجمعة: “نهدف إلى إنجاز ذلك بعد مطلع الأسبوع، لكن يتعين أن يعمل كل شيء في اتجاه تحقيق ذلك”.

 

ووجه رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي الشكر إلى الشركاء الأجانب الذين عرضوا المساعدة في تعويم السفينة.

 

وزادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريبا بعد جنوح السفينة وأثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهددا بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلا بسبب قيود كورونا كوفيد-19.

 

وإذا استمر إغلاق القناة طويلا، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.

 

وقال رئيس هيئة قناة السويس: “لم يتحرك أحد من شركات الشحن المتوقفة لرأس الرجاء الصالح، وإحنا مش هنمنع حد، دي حرية، لكن ده محصلش”.

 

وأضاف ربيع أن 321 سفينة تنتظر لدخول أو مواصلة رحلاتها عبر القناة.

 

وقال مصدر في صناعة الشحن إن من بينها العشرات من سفن حاويات وناقلات بضائع وغاز طبيعي مسال أو غاز نفطي مسال.

 

وشاركت 14 قاطرة حتى الآن في جهود إعادة تعويم السفينة إيفر غرين، على الرغم من أن بوسكاليس وسميت سالفيج حذرتا من أن استعمال قوة زائدة على الحد لقطر السفينة يمكن أن يلحق بها الضرر.

 

وقال بيردوفسكي إن رافعة برية ستصل خلال أيام وهو ما يمكن أن يخفف حمولة إيفر جيفن وذلك من خلال إنزال حاويات، لكن خبراء حذروا من أن عملية من هذا النوع يمكن أن تكون معقدة وطويلة.

 

وأضاف بيردوفسكي: “إذا لم ننجح في تحريرها الأسبوع المقبل (ابتداء من يوم الاثنين) فسيتعين علينا إنزال نحو 600 حاوية من مقدمة السفينة لتخفيف الوزن”.

 

ومضى قائلا: “هذا سيؤخرنا أياما على الأقل لأن المكان الذي سنترك فيه تلك الحاويات سيكون لغزا إلى حد بعيد”.

 

وقال رئيس هيئة قناة السويس إن سفن الحاويات الفارغة المزودة برافعات يمكنها تنزيل حاويات السفينة الجانحة.