
تعرفة جمركية مضاعفة وانتظار لعدة أيام…
نشرت قبل 13 ساعة
UTV – السماوة
لم يبق من بحيرة ساوة سوى فيلم يوثق مراحل جفافها خلال السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل جائرة استنزفت مياهها.
العرض الأول لفيلم “ساوة” في المثنى استقبل بحضور شعبيّ وأكاديميّ لتوثيق عطش البحيرة وعطش محبيها الروحي لعزلتها وتركها تموت بصمت.
يقول مخرج فيلم ساوة هادي ماهود إن “مياه البحيرة تعرضت للسرقة من خلال العشوائية في توزيع الأراضي المحيطة للبحيرة لاسيما للمسؤولين وأقربائهم، فضلا عن حفر آبار إرتوازية يقدر عددها بـ 2000 بئر، هذه الآبار سرقت المياه القادمة إلى البحيرة من أجل السقي الجائر للمزارع”.
لا يمثل الفيلم جفاف ساوة فحسب، بل يحكي قصة مستثمر خليجيّ أراد تحويلها الى مدينة استثمارية نموذجية على مستوى الشرق الأوسط لكنّه فوجئ بمعرقلات كبيرة اضطرته إلى التراجع وإغلاق ملفّ البحيرة وإنشاء فكرته في بلده.
يؤكد ماهود، “جاء من يستثمر هذه البحيرة ويحولها إلى مدينة سماها مدينة ساوة، فيها جانب إعلامي وجانب سياحي وثالث اقتصادي، لكن المستثمر واجهته الكثير من العوائق المفتعلة، ما دعته إلى التوقف عن تنفيذ المشروع ويعود أدراجه إلى الإمارات”.
البحيرة العجيبة صنفت محمية طبيعية، لكنّ ذلك لم يغيّر من حالها شيئا، إذ تعاني اليوم من يباس حتى في عينها المتبقية فيها، بسبب مملحة السماوة القريبة منها.
مراسل UTV أجرى لقاءً مع مديرة مركز دراسات البادية وبحيرة ساوة في جامعة المثنى صوفيا جبار وأخبرته أن “ساوة أصبحت كمحمية طبيعية من رئاسة الوزراء، لكن ما أضاف لها أي شي بدليل أن الجفاف موجود حتى في عينها، وانخفاض عال بالمياه، المطلوب أن تكون وقفة قوية جداً، والوقفة هي تقنين المياه المستخدمة سواء في الآبار بالنسبة للزراعة الشتوية”.
وتؤكد جهات حكومية أنّ مستقبل ساوة يمكن أن ينتهي بتحوّلها الى مملحة استثمارية، لتنتهي معها حكاية استمرت آلاف السنين.
تقرير: خليل بركات
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة