يؤكد استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية الدكتور حسان الخطاطبة أن أمراض البروستاتا شائعة لدى الرجال، خصوصا مع تقدم العمر، ومن أهمها التضخم الحميد للبروستاتا وسرطان البروستاتا.
ويقول الطبيب أن العلاج الدوائي من العلاجات الفعالة لهذا النوع من الأمراض، ومن أهم عوامل نجاحه الالتزام بموعد الدواء اليومي وعدم نسيان تناوله، لأن مفعوله يستمر 24 ساعة.
وبيّن الخطاطبة أن نسيان الدواء أو عدم تناوله ليوم واحد فقط، قد يشعر المريض برجوع أعراض تضخم البروستاتا، المتمثلة بصعوبة التبول أو عدم القدرة على تفريغ المثانة بالشكل المطلوب، الذي ينتج عنه تكرار التبول، وقد يؤدي أيضا في بعض الأحيان إلى انحصار البول.
ويضيف الدكتور الخطاطبة إنه بشكل عام لا يوجد تعارض بين الصيام وأمراض البروستاتا، خاصة أن دواء البروستاتا الذي يعطى لمرضى التضخم الحميد يؤخذ مرة واحدة يوميا، والوقت الأنسب لتناوله هو مساء قبل النوم، لأن من أهم أعراضه الجانبية الدوخة وهبوط الضغط، لذلك لا يفضل تناوله في أثناء النهار.
ينصح الدكتور الخطاطبة بشرب الماء حسب الحاجة، فقط دون زيادة أو إفراط، حتى لا يضطر الشخص للتردد كثيرا على الحمام، ومن ثم فإن الصيام قد يكون له دور في تحسن بعض الأعراض نتيجة عدم شرب الماء في أثناء النهار.