قال مسؤولون اليوم الجمعة إن الحكومة الأمريكية تختبر عددا من اللقاحات المحتملة لأنفلونزا الطيور لتحصين الدواجن بعد نفوق أكثر من 58 مليونا من الدجاج والحبش وطيور أخرى في أسوأ تفش تشهده البلاد.

وتمثل التجارب التي أجرتها وكالة البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية الخطوة الأولى في عملية طويلة نحو الاستخدام المحتمل للقاحات لتحصين الدواجن من الفيروس القاتل. وليس هناك ما يضمن أن توافق الحكومة في النهاية على استخدامها.

وقتلت انفلونزا الطيور مئات الملايين من الطيور في جميع أنحاء العالم مما عزز الاهتمام باللقاحات. وينتشر الفيروس إلى حد كبير عن طريق الطيور البرية التي تنقله إلى الطيور الداجنة.

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن من المتوقع ظهور البيانات الأولية من دراسة أمريكية عن لقاح بجرعة واحدة في مايو أيار، بينما من المتوقع ظهور نتائج الدراسات الخاصة بنظام لقاح من جرعتين في يونيو حزيران.

وقالت الوزارة إنه إذا كللت التجارب بالنجاح وقررت وزارة الزراعة الأمريكية مواصلة التطوير، سيستغرق الأمر ما يتراوح بين 18 و24 شهرا على الأقل حتى يصبح اللقاح الملائم للفيروس الحالي متاحا في الأسواق.

وركزت الحكومات في السابق على إعدام القطعان المصابة للسيطرة على الفيروس بسبب مخاوف من بينها احتمال أن تضر اللقاحات بالصادرات للبلدان التي حظرت الدواجن المحصنة بسبب مخاوف من تسرب الطيور المصابة.