UTV – المثنى

لم تعد شوارع السماوة تتسع لأعداد السيارات الكثيرة وضاقت ذرعا بالزحامات المرورية. هذا الأمر دفع البلدية إلى توسعة عدد من شوارع المدينة عبر تقليل مساحة الأرصفة والجزرات الوسطية لحل مشكلة الزحامات وتسهيل حركة السيارات.

وقال حيدر عناد، مسؤول مشاريع بلدية السماوة، لـUTV إنه “جرى تأهيل الشوارع الرئيسة في مركز مدينة السماوة لامتصاص الزخم المروري الحاصل في المدينة، وتمت المباشرة أولا في شارع المستشفى، الوردة، الدفاع المدني، وقاعة الغدير وكورنيش القشلة وشارع غرناطة وشارع الأمن الوطني”.

واعترضت مديرية تخطيط المثنى على عملية التوسعة، معطية حركة المواطن الأولوية على حركة السيارات، فيما اقترحت حلا آخر بجعل الشوارع الرئيسة في المدينة باتجاه واحد لمنع الزحامات.

وقال قابل حمود، مدير تخطيط المثنى، لـUTV إن “هذه الحملة لا نتفق معها كون الأولوية في الشوارع الداخلية للمدن هي للإنسان وليس للآلات أو السيارات، وإذا كان الموضوع يتعلق بفك الاختناقات والزحامات المرورية فهناك حلول أخرى هي أن تكون تلك الشوارع باتجاه واحد بدلا من اتجاهين، وهذا معمول به في أغلب المدن المتطورة والمتحضرة”.

إلا أن عناد أشار إلى أن “مدير بلدية المركز حصل منذ عام 2012 على صلاحية تغيير تصاميم مقاطع الشوارع خدمة للصالح العام”.

وإلى جانب ذلك الحل تطرح خيارات أخرى، منها العودة إلى النقل الجماعي واستخدام المواصلات العامة.

وتشهد المثنى حركة من إعمار الطرق الداخلية والخارجية تشمل توسعتها وإكساءها بالإسفلت.

تقرير: خليل بركات