UTV – بغداد

البطاقة التموينية الإلكترونية، تحوّل رقميّ يخلّص المواطن من التعاملات الورقية الروتينية ويسهّل إضافة المعلومات أو حذفها أو نقل أماكن الاستلام، فضلا عن الحدّ من الفساد الناجم عن وجود اسماء وهمية، واستثمار ايقاف هدر المال العامّ في تحسين مفردات البطاقة التموينية، وإضافة موادّ إلى السلة الغذائية.
يقول وكيل وزير التجارة ستار الجابري إن “هناك هدراً كبيراً للمال العام، بما يخص البطاقة الورقية، لأن هناك الكثير من المتوفين ومنهم من خارج العراق أو الأسماء المكررة، وبالتالي تصرف الحصة التموينية أو الطحين إلى 41 مليون عراقي يستلمها الوكلاء لكن لا تصل إلى هذا الرقم، هناك نسبة كبيرة تقدر بمئات آلالاف غير مشمولين بهذه الحصة”.
وتعمل البطاقة عبر تطبيق على الهاتف النقال يطلق عليه برنامج تموين، يتمّ من خلاله تعريف المواطن بالموادّ الموجودة في مخازن التجارة وكمياتها وتمكّنه من تحديث المعلومات من منزله بسهولة، بواسطة سيرفرات منتشرة في المحافظات مرتبطة بموقع وزارة التجارة في بغداد، بينما ستحتوي البطاقة على اسم الشخص ورقمه واسم الوكيل والمنطقة.
من جهته يقول الناطق باسم وزارة التجارة محمد حنون لـ UTV، إن “حجم البطاقة سيكون بحجم الهوية الشخصية، لكن المعلومات المحدّثة موجود في (سيرفر)، السيرفر موجود في دائرة التخطيط يحتوي على كل محافظات العراق، بالتالي يعطى أي اسم موجود وفي أي محافظة، ليتم القضاء على حالات التلاعب”.
العمل بالبطاقة التموينية الإلكترونية سيرى النور خلال الأشهر الستة المقبلة، اذ ستتوفر الخدمة لأكثر من 8 ملايين عائلة عراقية مع إنشاء ورش لتدريب المتعاملين معها، في وقت بدأت فيه الوزارة العمل بالبطاقة في محافظة النجف على أن تشمل بقية المحافظات تباعا.

تقرير: علي أسد