UTV – ديالى

سنوات مضت وملف تعويض المتضررين بالاعتداءات الإرهابية والعمليات العسكرية في ديالى لم يحسم، آلاف العوائل لا تزال بانتظار تسلم مبالغ تعويضاتها لبناء منازلها بعدما تحولت إلى ركام في مناطق متفرقة بينها المقدادية والعظيم والسعدية.
عبد الجبار أحمد مواطن متضرر (43 عاما) يقول “معاملاتنا منذ 2016 لغاية الآن لم تستكمل، نأتي ونعمل طلباً ثم نقدمه لكن لا نعلم إلى أين يذهب، وعندما نسأل يكون الواب: لا يوجد طلب”.
تأخر حسم ملف التعويضات يبقي ملف النزوح مفتوحا في ديالى، وفقا لمفوضية حقوق الإنسان.
وحول هذا الموضوع يشير مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالى صلاح مهدي إلى أن “تأخير إنجاز أعداد كبيرة من الدور والممتلكات، سببه قلة أعداد اللجان الموجودة في محافظة ديالى، نحتاج بالقليل إلى أن تكون هناك لجنة في كل قضاء وكل ناحية تضررت ودخلها الإرهاب، إذا أردنا أن نعمل على موضوع التعايش السلمي وإعادة دمج المجتمع ومحاربة الفكر المتطرف، يجب أن يتم جبر الضرر وتعويض المتضرر من ثم ندعو إلى حل هذه المشاكل”.
وتضم ديالى أكثر من 40 ألف متضرر من الإرهاب، قرابة نصفهم فقط تسلّموا التعويضات بحسب أرقام حكومية، وسط دعوات إلى إغلاق هذا الملف.

 

تقرير: علي العنبكي