
المالية النيابية تعيد البرلمان إلى دائرة…
نشرت قبل 32 دقيقة
UTV – المثنى
قبل شهرين اجتاحت سيول قادمة من بادية المثنى قرى مناطق المملحة في السماوة، لكنها حولت إلى نهر العطشان، فيما تبخر ما تبقى منها من دون استثماره في مواجهة أزمة الجفاف، إذ يرى خبراء المياه والجغرافيا ضرورة العمل على استثمار السيول عبر سدود حصاد المياه.
وقال د. لطيف كامل الجابري، رئيس قسم الجغرافيا في جامعة المثنى، لـUTV إن “على صانع القرار والجهات ذات العلاقة العمل بشكل جدي على تقنية حصاد المياه”.
وشدد الجابري على ضرورة “تقطيع الأودية التي تسلكها السيول والاستفادة من هذه الخزانات في الاستثمار الزراعي والتخزين الجوفي”.
وقدمت دائرة التخطيط في المثنى مشروعا للموارد المائية لاستثمار مياه السيول، يتضمن 43 سدا للتحكم بها والسيطرة عليها وتحويلها إلى خزين جوفي من الممكن أن يسهم بمواجهة التغيرات المناخية والجفاف في المحافظة.
وقال قابل حمود، مدير تخطيط المثنى، لـUTV إن “دراسة تم إعدادها مع جامعة المثنى لحصاد المياه تحدد مواقع السدود المقترحة، وهي سدود ترابية وحجرية تحتجز المياه”.
وأوضح حمود أن “هذه المفاتحات كانت مع وزارة الموارد المائية وطوال المدة الماضية، إلا أن الوزارة أظهرت لا مبالاة وأخفقت في ملف حصاد المياه”.
وعلى الرغم من كميات السيول الغزيرة التي اجتاحت المحافظة خلال الفترة الماضية، فإن المثنى هذا العام تشهد تقليصا للخطة الزراعية الصيفية بسبب جفاف الأنهر وشح المياه.
وأشار حمود إلى أن “أكثر من 70 بالمئة من الإنتاج الزراعي في المثنى تحول باتجاه البادية، كما أنها تمثل رديفا للمياه السطحية التي تشهد حاليا أزمة كبيرة في العراق”.
وتشير الإحصاءات إلى أن العراق يفقد سنويا قرابة 15 مليار متر مكعب من المياه، يذهب أغلبها إلى شط العرب، وما يتبقى منها يتبخر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
تقرير: خليل بركات
نشرت قبل 32 دقيقة
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد