UTV – البصرة

تحتفظ البصرة بتقليدها السنوي الرمضاني، وهو إحياء مناسبة “كركيعان “التي تصادف منتصف الشهر الفضيل.

وأنعشت تجهيزات كركيعان الأسواق بسبب الإقبال على شراء الأزياء الشعبية من أجل ارتدائها من قبل الأطفال والنساء خلال الاحتفال بهذه المناسبة التي باتت إحدى أشكال التراث الثابتة التي تتناقلها الأجيال، فيما تزاحمت العوائل في محال بيع الحلويات لشراء أنواعها المختلفة لتقديمها للأطفال الذين يزورون منازلهم.

وقال خالد رحيم، صاحب دار أزياء مختصة بثياب كركيعان، لـUTV إن “كركيعان أصبح مناسبة مهمة، والناس تقبل على شراء الأزياء التقليدية الخاصة به، ولاسيما ذات الألوان الصاخبة والثوب الهاشمي”.

وتحولت أناشيد كركيعان إلى أغنيات يرددها الأطفال وهم يلبسون الأزياء التراثية، فهذه العادة الرمضانية صاروا ينتظرونها بفارغ الصبر كل عام ليحتفلوا بها عبر الأهازيج.

وليست الملابس بألوانها الزاهية وحدها ما يستهوي الأطفال، بل حتى تسريحات الشعر، ومنها ما دخل حديثا كتقليعة الجدائل بأشكالها الفرنسية والأفريقية.

وتقول الكوافيرة غزل لـUTV إن “ملابس الأطفال ملونة، والجدائل التي نظفرها لهم ملونة أيضا تظهرهم بشكل جميل، وهذه الجدائل فكرتها فرنسية وأفريقية”.

كركيعان الموروث الأبرز في دول الخليج ومنها العراق، يستمر لثلاث ليال رمضانية، وتعد البصرة من أكثر المدن اهتماما بهذا التراث الشعبي.

وتتجدد خلال كركيعان فرحة في النصف من شهر رمضان المبارك، فهي تقليد سنوي يحرص الكبار قبل الصغار على إحياء طقوسه كل عام.

تقرير: سعد قصي