
“ديب سيك” في مرمى الاتهامات.. المخاوف…
نشرت قبل يوم واحد
UTV – بغداد
بعد طول انتظار، تنفرد الموازنة غدا في جدول أعمال جلسة البرلمان. القراءة الأولى لبنود مشروع القانون تتبعها اجتماعات مكثفة للجنة المالية النيابية لتسجيل الملاحظات العامة على تفاصيلها.
ارتفاع القيمة التشغيلية على حساب الاستثمارية، والعجز الكبير، بالاقتران مع انخفاض سعر الصرف، وتقلبات أسواق الطاقة، مؤشرات مقلقة يحاول مجلس النواب حسمها، في وقت تحدد خلاله الاجتماعات المكثفة مصير إقرارها لثلاث سنوات من عدمه.
وقال جليل اللامي، باحث اقتصادي، لـUTV إن “الموازنة كبيرة حجما، ونسبة العجز فيها كبيرة، والشق التشغيلي كبير، لكن هناك طرقا اقتصادية عدة يمكن من خلالها التغلب على العجز. على الأقل الاستفادة من الفوائض التي تحققت خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى إصدار سندات داخلية”.
وما بين القراءة الأولى والتصويت على مشروع قانون الموازنة، مدة يقدرها أعضاء في اللجنة المالية النيابية بأنها لن تتجاوز شهرين، لكن المخاوف لا تزال قائمة من تأثير الخلافات السياسية في إطالة وقت الإقرار، على الرغم من وجود مباحثات خارج بيت التشريع تمهد لدفع عجلة الموازنة سريعا.
وقال صلاح بوشي، باحث سياسي، لـUTV إن “القوى السياسية اعتادت تجيير التصويت على الموازنة للكسب السياسي من خلال تمرير بعض المشاريع، لكن قد تكون هناك إرادة سياسية هذه المرة لتمرير الموازنة من دون اشتراطات”.
شعبيا ينتظر العراقيون تمرير الموازنة بأسرع وقت ممكن بعيدا عن الأمزجة السياسية لطي صفحة من التقلبات الاقتصادية أثرت في الحياة العامة، مع وجود فرص لاستحداث أكثر من 280 ألف درجة وظيفية للمحاضرين و74 ألف درجة للشهادات العليا والأوائل والعقود في العديد من المؤسسات.
تقرير: علي أسد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يومين