UTV – أربيل

ما إن تدخل بعض الأماكن حتى تجذبك الرائحة المميزة، وتلفت نظرك أصناف المخللات المعروضة، محلات طرشي الموصل الشهير في أربيل، يقول العاملون فيها إنّ سرّ التميّز يكمن في التوابل وطريقة التخزين و”سرّ الصنعة” أي ميزة لا يريد أصحابها الافصاح عنها، فيما كشفوا أنّ الاقبال في رمضان قد تضاعف عدة مرات.
مدير المحل يدعى گيلان أسعد يتحدث لمراسل UTV “نختلف عن غيرنا، لدينا بهارات خاصة نحضرها من خلطة معينة، يكون استخدامها خاصاً بنا وهذا ما يميز الطرشي”.
تزيّن موائد رمضان بالمقبلات ومن أشهرها الطرشي، لذلك يزداد الطلب هذه الايام عليه بمختلف انواعه، وأشهر تلك الأنواع هي المصنوعة بالخلّ او بالدبس او بالتمر الهنديّ.
حسام الدين محي الدين أحد سكان أربيل يقول “الأهم هو جودة الطرشي وإذا كام من الموصل فيعني الأمر ألذ، سفرة الفطور في رمضان لا تكتمل إلا بوجود الطرشي”.
عرفت الموصل بإنتاجها لأفضل أنواع الطرشي خلال عقود، واليوم يلاقي نتاجها رواجا كبيرا في كردستان، تعرّف الكرد أكثر على طرشي الموصل بعد نزوح آلاف من أهلها الى اربيل وانخراط كثير منهم في سوق العمل.

تقرير: مشرق المنصور