UTV – بغداد

صوت الاعتراض يعلو كلّما اقترب مشروع قانون الانتخابات من لحظة الإقرار.
عشرات يتجمعون أمام مجلس النواب في محاولة أخيرة للضغط باتجاه رفع مسودة القانون قبيل جلسة اليوم المرتقبة.
الاحتجاجات مثلّها ناشطون رفضا للقانون بصورته الحالية وبالنسبة المعلنة 1.7 بعد أن ذكر نواب في وقت سابق أنّها الأقرب للتمرير.
المتحدث باسم حركة وعي حامد السيد لوح بالتصعيد قائلاً، “أولى خطواتنا التصعيدية من قبل المتظاهرين، بعد تحذيرات أطلقتها اللجنة المركزية وعدد من القوى المدنية والقوى الجديدة الناشئة الموجودة في البرلمان وخارجه، وحذرت مرارا وتكرارا القوى الماسكة بالسلطة بعدم تعديل قانون الانتخابات وإعادته إلى الأول واحتساب نسبة 1.7”.
الضغط على النواب للانسحاب من الجلسة وكسر النصاب القانونيّ عبر مواصلة الاعتصام حتى موعد عقدها، هو ما يسعى إليه المحتجون، مع اتصالات متواصلة مع النواب المعارضين للقانون، فيما يبدو أنّ التصعيد سيأخذ منحى آخر إذا ما مرّر القانون.
الناشط المدني محمد الياسري يؤكد التوجه إلى بغداد بنية الاعتصام حتى موعد الجلسة، ويضيف “نعطي فرصة لأعضاء مجلس النواب من الذين يمتلكون روحاً وطنية، بالنظر إلى المتظاهرين من أجل مقاطعة الجلسة”.
فينا عمار سرحان وهو ناشط أيضا يرى أن “الاعتصامات وفاء لدماء الشهداء، جئنا اليوم لنعلن رفضنا قانون (سانت ليغو)”.
وفيما تنتظر مجلس النواب ليلة طويلة قبيل تمرير القانون، يبقى القانون محاطا بتحركات المعترضين في الداخل واصوات المحتجين في الخارج، في ظلّ محاولة بيت التشريع تجاوز واحدة من أكثر القوانين جدلية، لاستقبال قوانين أخرى ربما ستشعل هي الأخرى فتيل الاحتجاج.

تقرير: علي أسد