
“نبض بغداد” يبث الحياة في شارع…
نشرت قبل 30 دقيقة
UTV – بابل
نحو نصف ما زرع في العام الماضي، هي الخطة الزراعية للموسم الشتويّ الحاليّ من محصولي الحنطة والشعير بسبب انخفاض مناسيب مياه نهر الفرات المارّ في بابل.
المساحة تبلغ قرابة 150 ألف دونم بعد أن كانت إبان فترة وفرة المياه تتجاوز 400 ألف دونم تقريبا والزراعة في هذا الموسم اقتصرت على المساحات القريبة من الأنهر ولم تشمل ما يقع في أطرافها بسبب قلة الاطلاقات المائية لنهر الحلة.
يقول مدير الموارد المائية فالح السعيدي إن “العام الماضي كانت مساحة الزرع نصف، وهذه السنة أيضا نصف، كمحافظة بابل لدينا بزراعة أقل من 100 ألف دونم، حددنا مع وزارة الزراعة الأماكن التي من الممكن تأمين إروائها، الأيام المطلقة في شط الحلة ثلث التصاريف بالوضع العادي وبالتالي، يؤثر ويقلل المساحات المشمولة بالخطة الزراعية”.
ثلاث ريات سقي يحتاج إليها محصول الحنطة والشعير للتقليل من خسائر المزارعين وتعزيز الإنتاج أهمها الرية الثالثة التي يحتاجها المحصول قبل بداية شهر نيسان وهذا ما حذّرت منه دائرة الزراعة في حال عدم توافر المياه أو تساقط الأمطار مؤكدة أنّ الإنتاج سيتأثر بشكل كبير.
حول هذا الموضوع يوضح مدير قسم التخطيط في دائرة زراعة بابل محمد المعموري، “توزع الخطة على الثلث الأول من الأنهار بسبب شح المياه، محافظة بابل من المحافظات التي تعاني من شح المياه وبحسب البيانات التي وصلت من الشُعب الزراعية والموارد المائية، فإن يوجد تناقص في مناسيب المياه يؤثر على الرية الثالثة المعروف بـ”رية الفطام” لمحصول الحنطة، التي لها تأثير مباشر على مستوى الغلة وكمية الإنتاج، نتمنى نحصل عليها”.
استخدام طرق الريّ الحديث بشكل يتناسب مع مناسيب المياه في شطّ الحلة هو الحل الأمثل للحصول على إنتاج وفير في ظلّ تفاقم أزمة شحّ المياه وهذا ما دعا مديرية الزراعة الفلاحين إلى الالتزام به في زراعة المحاصيل وعدم التوجّه إلى الريّ التقليديّ.
تقرير: حيدر الجلبي
نشرت قبل 30 دقيقة
نشرت قبل 58 دقيقة
نشرت قبل 59 دقيقة
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد