نقلت وكالة رويترز، عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنها ستطلب من جميع مرافق التصوير الإشعاعي للثدي في البلاد، إخطار المرضى بكثافة أنسجة الثدي، لأن عدم القيام بذلك قد يجعل الكشف عن الأورام أكثر صعوبة.
ويمكن أن تؤثر كثافة الثدي على دقة التصوير الإشعاعي للثدي، الذي يعتمد على الأشعة السينية، التي تمر عبر أنسجة الثدي لتشخيص وتحديد الأورام.
ولا يزال التصوير الإشعاعي أفضل أداة لفحص سرطان الثدي واكتشافه، وهو ثاني أكثر أشكال السرطان شيوعاً بين النساء في الولايات المتحدة، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفقاً لرويترز.
وتوصي الوكالة المرضى الذين يعانون من ثديين كثيفين، وهي نتيجة طبيعية وشائعة في التصوير الإشعاعي للثدي، لمناقشة وضعهم مع مقدمي الرعاية الصحية المعنيين.
أما المنظم الصحي، فقد قال إن القواعد المحدّثة ستساعد على ضمان تلقي المرضى معلومات حول الحاجة المحتملة لمزيد من التقييم، أو تكرار التصوير الإشعاعي للثدي.
وأوضح عضو الكونغرس، بريان فيتزباتريك، إن “زيادة الكشف المبكر هي أفضل طريقة لتحسين النتائج، وهذا المعيار الجديد يفعل ذلك بالضبط.