بينما يهرب الجميع من الخطر يهرعون هم إليه.. الدفاع المدني فريق مواجهة الطوارئ، يحتفل بيومه العالمي.
تعددت المهمات وتنوعت الحوادث والهدف واحد، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فمهنتهم الإنسانية تقتضي وجودهم أين ما حلّت كارثة، فريق البحث والإنقاذ شارك في عمليات الإنقاذ في فاجعة زلزال تركيا وسوريا.
آمر فريق البحث والإنقاذ العميد ياسر خضير عباس قال لـ UTV، إن “فريقنا شارك لمدة 11 يوماً في فاجعة الزلزال المدمر، وهي أول مشاركة دولية كفريق ميداني إنساني من الدفاع المدني، مع باقي الفرق المشاركة في عملية إنقاذ الضحايا”.
جهود استثنائية بذلتها مديرية الدفاع المدني خلال العام الماضي، بإخماد أكثر من 32 ألف حريق في العراق، وحوادث إنقاذ معقدة، كحادثة انهيار القنطرة والمختبر الوطني وعمارة العطور في بغداد، هذه الجهود كانت محطّ إشادة وتقدير من وزير الداخلية الحاضر في حفل تكريم الفرق التي أدت ما عليها من واجب إنسانيّ.
مدير إعلام الدفاع المدني العميد جودت يوضح أن صنف الإنقاذ بشقين، الثقيل والخفيف، وصنف الإطفاء وصنف معالجة القنابل غير المنفلقة، وصنف آخر للشرطة البيئية وأقسام كثيرة تعمل بها المديرية لمواجهة الحوادث.
يقول مسؤولون في الدفاع المدني ان معدّاتهم هي من مناشئ عالمية، لكنهم بحاجة إلى معدّات أحدث لكسب عامل الوقت في مواجهة الكوارث، وإخراج الضحايا والناجين بسرعة أكبر وأضرار أقلّ.
الدفاع المدني يحتفل بيومه العالمي.. رجال يجابهون الخطر لإنقاذ الأرواح
نشر منذ سنتين
UTV - بغداد
المراسل: أحمد مؤيد