نظّمت قوى المعارضة التونسية، ممثلَة بالاتحاد العام التونسي للشغل، وجبهة الخلاص المعارضة، تظاهرات حاشدة، السبت، تنديداً بالاعتقالات السياسية والانتهاكات الجسيمة للحريات العامة، على الرغم من رفض الترخيص للمظاهرة.
وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها “لا للحكم الفردي”، و “حريات حريات دولة البوليس وفات”.
وقد تم تنظيم الاحتجاجات على إثر اعتقالات طالت شخصيات بارزة في المعارضة.
من جهتها، قالت المعارضة، إن الأوضاع في تونس أصبحت أوضح من أي وقت مضى، فقد فكّك الرئيس سعيّد الديموقراطية التي جاءات بها ثورة 2011، وسيقضي على الحريات التي أثمرتها.
وكانت السلطات التونسية قد منعت الأسبوع الفائت، أجانب من دخول البلاد للمشاركة في المسيرة، فيما قال الرئيس التونسي، إنه يرفض انضمام الأجانب إلى الاحتجاجات.