قالت وكالة أسوشيتد برس، إن وزارة العدل الأمريكية، ألقت القبض، الخميس، على رجلين من ولاية كانساس، بتهمة قيامهما بتصدير تكنولوجيا متعلقة بالطيران، بشكل غير قانوني إلى روسيا، وتقديم خدمات إصلاح للمعدات.
وقد وُجهت تهمة التآمر إلى كلٍ من، سيريل جريجوري بويانوفسكي، ودوغلاس روبرتسون، إضافة إلى تصديرهما البضائع الخاضعة للرقابة دون ترخيص، وتزوير معلومات التصدير الإلكترونية، وتهريب البضائع، في انتهاك لقانون الولايات المتحدة، بحسب أسوشيتد برس.
وتأتي الاتهامات في الوقت الذي شددت فيه الولايات المتحدة العقوبات بشكل كبير على روسيا، منذ بدء حربها على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، إلى جانب آلاف العقوبات المفروضة على الأشخاص والشركات.
ويهدف وضع ضوابط للتصدير على موسكو، إلى تقييد الوصول إلى رقائق الكمبيوتر وغيرها من المنتجات اللازمة، بغرض امتلاك أسلحة متطورة، وفقاً للوكالة.
وتقول وزارة العدل إن Buyanovsky وRobertson، كانا يملكان ويديران شركة KanRus Trading Co.، التي يُزعم أنها زودت شركات روسية بإلكترونيات الطائرات، وقدمت خدمة إصلاح للمعدات المستخدمة في الطائرات الروسية الصنع.
كذلك جاء في لائحة اتهامهما، أنهما منذ عام 2020، تآمرا للتهرب من قوانين التصدير الأمريكية، عن طريق إخفاء المستخدمين الحقيقيين، ووجهة صادراتهم، وشحن المعدات عبر طرف ثالث.
ويواجه المتهمان، ما يصل إلى 35 عاماً في السجن، في حالة إدانتهم.