قال قائد منتخب إسبانيا السابق لكرة القدم، سيرخيو راموس، إنه تلقى هاتفاً من مدربه الحالي، لويس دي لا فوينتي، الخميس، أبلغه فيها أنه لم يعد جزءاً من خُططه، مهما كان مستواه الكروي، وعلى إثر هذه المكالمة قرّر راموس، اعتزال اللعب دولياً، في سن السادسة والثلاثين.

وعبّر راموس، عن مشاعره الحزينة، “بقلب مثقل” وأنه كان يرغب الاعتزال “بمرارة أقل”، وأنه “حان الوقت لتوديع المنتخب الإسباني”.

وكان راموس يُعتبر رأس الحربة للمنتخب الإسباني الذي تربع على عرش الساحرة المستديرة، عالمياً لـ 8 سنوات، أنجز فيها انتصارات غير مسبوقة لسنوات عديدة.

وقد طرّز راموس، سِجلّه الكروي، بـ 23 هدفاً في 180 مباراة دولية، قبل أن يُعلن اعتزاله هذا رغماً عنه.