عقدت جامعة الدول العربية، على مستوى مندوبيها، اجتماعاً طارئاً، مساء الخميس، بناء على طلب السلطة الفلسطينية، وذلك بعد الأوضاع المتدهورة التي شهدتها مدينة نابلس، في الضفة الغربية.
وقد أقرّ الاجتماع الطارئ، بالإجماع، طلب “توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”، ودعا إلى إيجاد آلية عملية وفعّالة لتنفيذها، فيما عبّر عن رفضه لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحملته الأخيرة.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مدينة نابلس، وقام بعملية عسكرية، أسفرت عن مقتل 11 فلسطينياً، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وكردّ فعل على ما حدث، عمّ الأراضي الفلسطينية، إضراب شامل، احتجاجاً على هذه المجزرة.
وفي البيان الصادر عن جامعة الدول العربية، أكد المجلس “حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال النضال ضد الاحتلال، وفقاً لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك المقاومة الشعبية السلمية”.
كذلك طالب مجلس الجامعة العربية “مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية فعالة وكفيلة بوقف جميع جرائم وانتهاكات وممارسات إسرائيل”.