قال موقع “سينس أليرت”، في دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إن هناك علاقة بين التغييرات التي قد تسببها مادة الفركتوز، ومرض الزهايمر، بينما كان الفركتوز في الدماغ، يدفع البشر القدماء إلى البحث عن الطعام.
والفركتوز، بحسب “مايو كلينك” “هو سكر موجود بصورة طبيعية في الفاكهة، عصائر الفاكهة، بعض الخضراوات والعسل، وهو مكون أساسي في سكر المائدة”.
ومادة الفركتوز ” تمنع عوامل التشتيت، مثل الذكريات الحديثة وتعزز الانتباه إلى مرور الوقت”.
وقد طرح باحثون نظرية جدلية، في الدراسة الجديدة، تقول بأن “مفتاح البقاء” الذي كان يساعد البشر القدماء، ليس موجوداً الآن، بسبب توفر الطعام، دون الحاجة إلى البحث عنه.
كذلك أضاف الباحثون، أن تناول المزيد من الأطعمة التي تنتج الفركتوز داخل الإنسان، ربما يؤدي إلى “التهاب في الدماغ، يتسبب بالنهاية في الإصابة بمرض الزهايمر”.
والزهايمر هو “اضطراب عصبي متفاقم، يؤدي إلى تقلص الدماغ وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، وهو حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في القدرة على التفكير، وفي المهارات السلوكية والاجتماعية”.
وحتى الآن لم يوجد علاج قادر على مجابهة الزهايمر، أو إيقاف التغيرات التي يُحدثها في الدماغ.
وبالعودة إلى تقرير سينس أليرت، فإنه يوضح أن الدراسة الجديدة لا تتضمن دلالات مخبرية أو تجارب، بل تعتمد على الربط بين العوامل في دراسات أخرى تتحدث عن “الفركتوز” وعن “الزهايمر”.